X

ما الذي يعرفه فيس بوك عنك بالتحديد؟ إليك كل شيء

تظل وسائل التواصل الاجتماعي تطبيقات شائعة على الإنترنت، وتعتبر منصات قوية للتواصل مع العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى العثور على الأفراد المهتمين بنفس المواضيع.

ويعد موقع فيس بوك الرائد في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يبلغ عدد مستخدميه 2.23 مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم، وهو أيضًا أكثر تطبيقات الشبكات الاجتماعية انتشارًا في الولايات المتحدة مع أكثر من 168 مليون مستخدم.

ويعد فيس بوك المنصة الرئيسية لأغلب الناس في المنطقة لمشاركة آرائهم، إضافة إلى نشر صورهم وحتى لمشاركة أكثر الأشياء والأحداث خصوصية في حياتهم.

ولم يعد خفيا على أحد أن المنصة الإجتماعية الأكبر في العالم تعرف عنا أكثر مما يعرفه أقرب الأصدقاء والأقرباء إلينا نظرا لحجم البيانات التي تجمعها سواء من انشطتنا على منصتها أو من خلال هواتفنا الذكية.

  • بطاقة الائتمان وبطاقات الدفع

هذا لا ينبغي أن يكون صادما، حيث أن هناك مناسبات يقوم فيها الناس بشراء المواد على فيس بوك، وتشمل عمليات الشراء هذه الألعاب، والأحداث التي تتم على تذاكر السفر والمساهمات لكل من جمع التبرعات الشخصية والخيرية.

وبما أن هذا يتم عبر بطاقة ائتمان بما فيها الحملات الإعلانية من المعلنين وأصحاب الصفحات والناشرين، فإن موقع فيس بوك يحتفظ بهذه المعلومات التي تعد ثمينة للقراصنة في حالة اختراق هذه الشبكة الإجتماعية.

إذا كنت تستخدم خدمات تحويل الأموال على ماسنجر باستخدام خدمات طرف ثالث مثل باي بال فهي الأخرى تترك بيانات للشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم.

  • بيانات الهاتف

يعد تطبيق فيس بوك من أكثر التطبيقات شعبية على الهواتف الذكية، ويفضل اكثر من 70 في المئة استخدام المنصة من هواتفهم الذكية.

وقد تأكد أن فيس بوك لديه صلاحيات ويمكنه جمع بيانات كثيرة، بداية من جهات الإتصال المخزنة على الهاتف نحو مكتبة الصور ومقاطع الفيديو، بل أيضا تم ايجاد انه يصل إلى الرسائل النصية SMS على هواتف المستخدمين.

ولديه صلاحيات أخرى تتوسع وتتزايد باستخدام تطبيقات أخرى تابعة له مثل واتساب و انستقرام، وهنا يتضح لنا كمية البيانات التي يملكها عنا بما فها موقعنا الجغرافي وتنقلاتنا على أرض الواقع.

  • تفضيلات الإعلانات

باتباع نموذج جوجل لكسب المال من خلال الإعلانات المستهدفة، في تحليل حديث، يحصل فيس بوك على 98 في المئة من دخله من نموذج أعمال الإعلانات، ويحقق الإعلان المستهدف نتائج أفضل بقدر ما يعرف عن جمهوره.

وليعرض لك فيس بوك الإعلانات التي تهمك فهو يحلل مختلف أنشطتك ويجمع البيانات، بداية من المنشورات التي تتفاعل معها، وتلك التي تقف أمامها دون التفاعل، إضافة إلى الصفحات التي أنت معجب بها والشخصيات والكتب والأماكن التي سبق لك ابداء الإهتمام بها.

أنشطتك السابقة التي تخضع للتحليل أيضا تشمل عمليات البحث في المنصة والمجموعات التي انضممت إليها، والروابط التي قمت بالضغط عليها من المنصة، إضافة إلى زياراتك للمواقع الأخرى حيث يتمكن فيس بوك من الوصول إلى الكوكيز ويحلل سجل التصفح الخاص بك، كل هذا يجعله أكثر فهما وقدرة على معرفة اهتماماتك وإظهار إعلانات ذات صلة باهتماماتك.

كما أنها تستهدف أيضًا الإعلانات استنادًا إلى النقرات السابقة على الإعلانات، وكذلك مشاركاتك، وأي مشاركات الآخرين التي أعجبتك. بعد كل شيء، بدلاً من عرض الإعلانات العشوائية فقط، من الأفضل بكثير إرسال الإعلان المناسب إلى طرف معني، مثل إعلان لسجل الطفل عندما يعلم فيس بوك أن المستخدم حامل أو إعلانات سيارة بمجرد معرفته أنك مهتم بشراء سيارة جديدة.

  • فيس بوك يعرف من أنت ومن تكون؟

جزء من الاستقرار في حسابك على فيس بوك هو نشر صورة للملف الشخصي، مما يتيح للآخرين التعرف عليك، كما أنه بالنسبة لأولئك الذين لديهم أسماء شائعة مثل “جون سميث”، يجعل من السهل على المستخدمين الآخرين التأكد من أنها ليست حسابات الممثل الأمريكي الشهير بالتالي تفادي أي سوء فهم.

ومن المعلوم أن فيس بوك قد طور أنظمة التعرف على الوجوه ومحتويات الصور وهذا يجعله يتعرف على الموجود في تلك الصور، بل وقادر على تمييز الحساب الأصلي من الحسابات المقلدة التي تسرق الصور وتعيد نشرها.

يعرف فيس بوك اهتماماتك وغايتك أيضا من استخدام خدمته والوقت الذي تقضيه على المنصة، بل ويمكن أن يعرف الفترات التي تكون فيها نائما وتلك التي تكون مشغولا بعيدا عنه، والكثير من التفاصيل الأخرى.

موضوعات ذات صلة

هذا الموقع يتعامل مع ملفات الكوكيز