X

5 إعتقادات وخرافات خاطئة عن الحماية و الامن الالكتروني في الإنترنت

الكثير من تصرفاتنا على الإنترنت نابعة من الجهل بحقيقة هذا العالم أو لتصديق معلومات وخرافات خاطئة تماما حول الحماية و الامن الالكتروني ، ومن المعلوم أن أغلب ضحايا الفيروسات وعمليات الإختراق هم ضحايا الجهل بكيفية حماية أنفسهم عند تصفح الإنترنت واستخدام التطبيقات والولوج إلى مواقع الويب , هناك الكثير من الخرافات التي تداولها الناس والتي انعكست للأسف سلبا على سلوكياتهم في التعامل مع مواقع الإنترنت وأيضا تطبيقات الموبايل بشكل خاص وهي التي سنتطرق إليها في هذا المقال بالتفصيل.

اشهر الاخطاء حول الحماية و الامن الالكتروني

على الرغم من الآفاق الواسعة التي فتحتها شبكة الإنترنت، وعلى الرغم من المتعة التي يعيشها المستخدم عند استخدامه لخدماتها أو حين ابحاره في صفحاتها، تبقى المشكلة العالقة هي كيفية تأمين الحماية و الامن الالكتروني اثناء تصفح او استخدام الانترنت التي باتت هاجساً يشغل بال المستخدمين ومطوري صناعة خدمات الإنترنت على حد السواء.

لقد أصبح الاعتماد على شبكة الإنترنت كبيراً كواحدة من وسائل الاتصال الهامة في مختلف حقول الاستخدام بشكل أبرز أهمية التركيز على المخاطر التي قد تنتج جراء ذلك الاستخدام. فما هي مخاطر شبكة الإنترنت؟ هناك العديد من المخاطر بعضها جدي والبعض الآخر أقل جدية. وتتراوح تلك المخاطر بين الاصابة بالفيروسات المدمرة للبيانات والمعلومات المخزنة على الحاسوب. والاختراق للعبث بملفات المستخدم. أو استغلال حاسوبه بقصد الاساءة إلى آخرين. إلىى سرقة البيانات الشخصية بقصد الإنتحال أو الإبتزاز. وسرقة بطاقات الإئتمان. وعلى الرقم من أنه ليست هناك ضمانات كاملة للحماية من المخاطر إلا أن هناك خطوات وقائية تحمي المستخدم من خطر الإصابة.

و بداية الخطوات التي تحمي و تقي من المخاطر و تزود الحماية و الامن الالكتروني هي معرفة الامور الخاطئة و الخرافات التي يعتقدها الكثير من الاشخاص و مستخدمين الانترنت حول الحماية و الامن الالكتروني تعرف عليها :

 

  • الخرافة الأولى: الإعلانات هي فيروسات وبوابة للضرر

لطالما تداول الكثير من الناس نظرية أن الإعلانات التي تعرضها مواقع الويب والتطبيقات هي فيروسات ويجب إزالتها، أو منع ظهورها وتفادي الضغط عليها.

والحقيقة أن تلك الدعايات لا تختلف عن تلك التي نشاهدها في التلفزيون ونستمع إليها في الراديو ويثم بثها في ملصقات الشوارع والتلفزيونات الذكية.

الشركات تأتي في العادة إلى مواقع الويب التي لديها زوار وتدفع لهم أموالا مقابل الترويج لخدماتها وسلعها وهي علاقة تجارة لا ضرر فيها للمستخدم وعادة ما تساعد هذه الخدمات في الإستمرار بتقديم خدماتها ونشر المحتوى الجديد وإلا بدون إعلانات ستطلب من المستخدمين الإشتراك المدفوع أو أنها لن تستمر.

اعلانات الفيس بوك الحقيقة
  • الخرافة الثانية: البريد الإلكتروني آمن دائما

صحيح أن خدمة جيميل Gmail وكذلك ياهو Yahoo وخدمات منافسة أخرى تشفر الرسائل في العادة وحسنت الجانب الأمني، لكن لا يزال المخترقين يرسلون عبرها ملفات ملغومة عبر ميزة المرفقات تحديدا وأيضا الروابط التي تؤدي إلى صفحات مزيفة لتسجيل الدخول في البريد الإلكتروني والخدمات الأخرى والتي أنشأت لسرقة حسابات المستخدمين الضحايا.

على الرغم من وجود الثغرات الأمنية التي تتهددها، فإن خدمات البريد الإلكتروني تظل قابعة في صميم الاتصالات التجارية، ومن غير المتوقع الاستغناء عنها قريبا.
والبريد الإلكتروني، وبفضل استخدامه واسع النطاق وبشكل لا يصدق، يستمر في أنه أداة مهمة للاتصالات في البيئات التجارية. وبمنتهى البساطة، لا يوجد له منافس، بينما يعد كثير من الناس في بعض الأحيان البريد الإلكتروني أداة للاتصالات أكثر أهمية من الهاتف.

ومع ذلك، ونظرا لأن البريد الإلكتروني تم تصميمه منذ فترة طويلة، إضافة إلى قلة أعداد التدابير الأمنية المدمجة فيه، فإن مديري تكنولوجيا المعلومات وخبراء الأمن الإلكتروني يواجهون أوقاتا عصيبة في تأمينه.

 

  • الخرافة الثالثة: التصفح الخاص يضمن خصوصية عالية

تأتي المتصفحات في الوقت الحالي بميزة التصفح الخاص وهي ميزة تعمل على عدم تسجيل الكوكيز على جهاز المستخدم وملفات الإرتباط إلى جانب التوقف عن تسجيل سجل بحث المستخدم وكذلك سجل الزيارات الخاصة به.

رغم كل هذا لا تزال شركات الإتصالات قادرة على تتبعك كذلك خدمات الإنترنت المختلفة، ويمكن في حالة زرع ملفات تجسس بهاتفك أو حاسوبك الذي تستخدمه في التصفح أن تتجسس الجهة التي قامت بذلك وتتلقى كل روابط المواقع التي زرتها.

مثلا عبر التصفح الخاص التصفح الخاص لن يحفظ متصفح فاير فوكس تأريخ تصفّحك، عمليات البحث التي تجريها أو حتى ملفات الكعكات. لكن في المُقابل سيحتفظ بالعلامات الجديدة و بالملفّات التي حمّلتها.

  • الخرافة الرابعة: كلمات المرور تكفي لحماية حسابات الإنترنت

مهما كانت درجة صعوبة كلمة مرور معينة فهي قابة للإكتشاف، وبعيدا عن برامج التخمين الذكية المتوفرة في أيد المخترقين فهناك طريقة أخرى تستخدم على نطاق واسع مؤخرا وهي اختراق قواعد بيانات خدمات ومواقع الإنترنت.

ياهو هي أبرز مثال على هذا فقد تم اختراقها أكثر من مرة وتسريب معلومات 1 مليار مستخدم بريدها الإلكتروني، وقد تعرض هذا العدد الكبير لخطر كبير لأن البريد الإلكتروني هو الذي يعتمد عليه في إنشاء حسابات فيس بوك وبقية الحسابات الأخرى على الويب ومنها خدمات الدفع وتحويل الأموال إلكترونيا.

, إن استخدام نفس كلمة المرور لكل حساب من حساباتك على الإنترنت يشبه استخدام نفس المفتاح لقفل المنزل والسيارة والمكتب، وفي حالة تمكن أحد المجرمين من الدخول إلى إحداها، يكون الجميع عرضة للاختراق. لذا، لا تستخدم كلمة المرور نفسها في أحد المواقع الإخبارية عبر الإنترنت مثلما تفعل في بريدك الإلكتروني أو حسابك المصرفي. قد يكون الأمر غير مريح إلى حد ما، إلا أن اختيار كلمات مرور متعددة يُحافظ على أمانك.

وقد نصحت الشركة حينها المستخدمين ليس بتغيير كلمة المرور فحسب بل أيضا لتفعيل التحقق بخطوتين، وهي طريقة ذكية تعمل على أساسها الخدمة بإرسال رموز سرية متغيرة عبر رسال SMS للمستخدمين وبدونها لا يمكنك تسجيل الدخول حتى إن كنت تملك كلمة مرور الضحية، والجميل أنه سيعلم أن هناك شخص يحاول الدخول إلى حسابه وسيغير كلمة المرور فقط.

 

  • الخرافة الخامسة: نظام التشغيل الفلاني غير معرض للفيروسات

سواء إن كنت سمعت بشخص يقول أن نظام ويندوز فون مثلا غير معرض للفيروسات أو هناك من يدعي أن نظام تشغيل آخر لا يصاب بها عليك أن لا تصدق هذه الخرافة.

الحقيقة أن كل الأجهزة معرضة للتجسس والفيروسات سواء كانت هواتف ذكية أو حواسيب أو ساعات ذكية أو النظارات وتقنيات الواقع الإفتراضي والتقنيات القابلة للإرتداء وإنترنت الأشياء، كل الأجهزة المتصلة بالإنترنت هي تحث التهديد في كل ثانية وكل دقيقة وكل يوم.

 

هذه هي أبرز الإعتقادات والخرافات الخاطئة عن الحماية والأمن الإلكتروني في الإنترنت، ويجب أن تستهتر أبدا بهذا الجانب من حياتك الرقمية.

موضوعات ذات صلة

هذا الموقع يتعامل مع ملفات الكوكيز